الأعداد السابقة
المجلد :29 العدد : 2 2001
أضف إلى عربة التسوق
تنزيل
قضايا العلاقات الدولية بين الواقعية والعالمية: تحليل إمبيريقي 1990 - 1997
المؤلف : عدنان محمد حسين الهياجنة
حاولت هذه الدراسة تسليط الضوء على أهم المناظرات العلمية في مجال دراسة العلاقات الدولية في فترة زمنية شهدت تطورات كبيرة ومهمة، وعلى رأسها قضية العولمة (1997-1990)، واختبرت فرضين أساسيين يقومان على الأسس الفكرية للمدرستين الواقعية والعالمية، وخلصت الدراسة إلى دعم فرض المدرسة الواقعية من خلال الاختبار الإمبيريقي الذي اعتمد على بيانات كمية ذات دلالة علمية، من خلال تحليل مضمون الصفحة الأولى لصحيفة الدستور (الأردن) وأوضحت الدراسة أن النتائج تشير إلى سيطرة مستمرة ومستقرة للمدرسة الواقعية على مخرجات العلاقات الدولية، وهذا واضح من خلال مقارنة عدد التكرارات السنوية للبيانات الجزئية والكلية، والاستقرار الواضح في تغطية قضايا المدرسة الواقعية، وبيّنت الدراسة كذلك أن الاختبار العلمي لا يدعم فرض المدرسة العالمية ومقولاتها في الفترة الزمنية للدراسة، كما تجدر الإشارة هنا إلى مستقبل العلاقات الدولية من حيث المخرجات التي ستبقى كما هي عليه، لأن المدرسة المسيطرة عليه هي المدرسة الفكرية التي تحكم سلوك الدول المهيمنة على العالم - الولايات المتحدة الأمريكية - ومن الواضح أن بروز قضايا المدرسة العالمية لا يعني بالضرورة تغيراً في المنهج السلوكي للدول في العلاقات الدولية، لأن مثل هذه القضايا موجودة، وما هي إلا فورات هنا وهناك لا تعبر بالضرورة عن تغير منهجي فلسفي في دراسة العلاقات الدولية; بل إنّها - كما ألمحت الدراسة - تستخدم بوصفها غطاءً لتحقيق الأهداف الذاتية للأمن القومي للدولة المسيطرة، دون وجود تركيز وسياسة بعيدة الأجل فيما يتعلّق بالموضوعات المهمة.
مصطلحات أساسية: الواقعية، العالمية، دراسة إمبيريقية، مناظرات العلاقات الدولية، المدارس الفكرية في العلاقات الدولية، مخرجات العلاقات الدولية، قضايا العلاقات الدولية.