الأعداد السابقة

تسلط هذه المقالة الضوء علي تطور النقابات و الإتحادات العمالية في إيران خلال القرن الحالي . حيث تمكنت إيران في أواخر عشرينيات القرن العشرون من إنشاء و حماية المصانع المحلية من المنافسة الأجنبية . وبحلول عام 1940 كان لدي إيران ما يقرب من 150 منشأة صناعية عملاقة . ولقد نجم عن هذا النمو قوي عمالية صناعية ضخمة بلغت في عام 1965 نحو 43.7 % من الطبقة العاملة ونحو 13.6 % من السكان .

و كنتيجة لهذا ، ظهرت العديد من المؤسسات التي تعمل علي الإيفاء بمتطلبات القوي العاملة الصناعية مثل التوزيع الاجتماعي و التعويض ضد الإصابة و تكاليف المعيشة .

ويري الكاتب أن حزب توديه وهو الحزب الشيوعي في إيران هو الحزب المسيطر علي حركة العمالة والنقابات العمالية في إيران ، ومع ذلك فإن الميول السياسية لهذا الحزب جعلته حزبا محظورا من قبل الحكومة الإيرانية . ومع أن الحكومة قامت بإنشاء نقابات عمالية بديلة ، إلا أنها فشلت في أداء الدور المنوط بها وفي الأخذ بزمام المبادرة .

ولقد تعرض الكاتب إلي التطور الذي شهدته أجور العمال ، ولقد خلص إلي أن النقابات العمالية تتأثر أكثر من كونها تؤثر بالأجواء السياسية و الاقتصادية في البلاد .